في الحوار أستمع لأصبح أكثر حكمه وأهاجم الشخص المختلف؟ صواب أم خطأ 2025
في الحوار أستمع لأصبح أكثر حكمه وأهاجم الشخص المختلف؟ صواب أم خطأ، هذا السؤال من الأسئلة الهام التي يطرحها بعض المهتمين بأسلوب وسلوكيات وآداب التحاور مع الآخرين، وسوف نتفرد بالإجابة عنه عبر موقع شوف 360 الإخباري موضحين أهم التفاصيل حول أصول وآداب الحوار.
في الحوار أستمع لأصبح أكثر حكمه وأهاجم الشخص المختلف؟ صواب أم خطأ
محتوي المقالة
من العبارات أو الأسئلة التي تتردد لكونها اعتقادًا ومبدئًا بالنسبة إلى العديد من الأشخاص هي: في الحوار أستمع لأصبح أكثر حكمه وأهاجم الشخص المختلف؟ صواب أم خطأ.
الإجابة عن ذلك هي خطأ بكل تأكيد، لأن الحوار بالفعل يكسب الإنسان الحكمة والمعرفة وسعة الأفق، ولكنه قبل وأهم من ذلك يجب أن يعلمنا كيف نحترم خطأ واختلاف غيرنا.
إن كانوا مخطئين بالفعل يجب أن نلفت انتباههم إلى الخطأ بشكل لطيف مدعمين ثبوت هذا الخطأ بالدليل القاطع والحجة والبرهان، أما إذا كانوا مختلفين فيجب مراعاة واحترام هذا الاختلاف ولا يجب أن ندعه يفسد للود قضية.
عناصر الحوار الأساسية
هناك عناصر أساسية يجب أن تتوفر في الحوار منذ بدايته لكي يسير على وتيرة سليمة، وهذه العناصر تتلخص فيما يلي:
- احترام الآخرين.
- اختيار البيئة المناسبة للحوار.
- إدراك السبب الأساسي في التواصل مع الآخر.
- التواصل البصري من الآخرين.
- الانتباه إلى أي استجابة لفظية أو جسدية من الطرف الآخر.
- تخصيص وقت مناسب للإنصات.
- مناقشة الطرف الآخر والاهتمام بردات فعله.
- محاولة إدخال الدعابة والمتعة خلال الحوار.
آداب الحوار
للحوار آداب يجب الالتزام بها ونتعرف إليها في النقاط التالية:
- التحدث بأسلوب لطيف ولين.
- استخدام ألفاظ مهذبة بعيدة عن التجريح.
- عدم التعصب لموضوع أو لفكرة معينة.
- تجنب الغش والكذب.
- وضع غاية من الحوار وهي الوصول إلى الحقيقة مهما كانت الأفكار والمعتقدات مختلفة.
- تجنب الكبر والغرور والتحلي بالتواضع واحترام الآراء الأخرى.
- التحلي بالهدوء وعدم مقاطعة الطرف الآخر أثناء كلامه.
- الاعتراف بالخطأ بكل بساطة في حال بيان الحق لصالح الطرف الثاني.
- المرونة في الكلام.
- القدرة على التعبير والمعرفة التامة بموضوع الحوار.
- الحوار بطريقة منظمة من خلال عدم الانتقال من فكرة إلى فكرة ثانية بنفس الحوار دون الانتهاء من النقاش حول الفكرة الأولى.
- التركيز على الهدف الرئيسي من الحوار.
- التركيز على نقاط الاتفاق فيما بين الطرفين.
الحوار هو اللغة الأولى والأهم في التواصل بين البشر، وإذا لم نلتزم ونحترم أصوله وآدابه سيكون سببًا ووسيلة تؤدي إلى العداوة والكراهية ونشوب الحروب بدلًا من أن يكون وسيلة للتآلف والمحبة.